مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

عندما تتأمل اليوم في واحدة فقط من مظلوميات هذه الأمة، مظلومية واضحة ومعترف بها بين الجميع، ليست محلَّ إشكال أو جدل في الواقع الداخلي في الساحة الإسلامية، فقط يراد لها من الآن فما بعد أن تتحول إلى مسألة جدل وإشكال

عندما نتأمل في واقع أمتنا الإسلامية، وفي الظروف التي تعيشها شعوب منطقتنا، في المنطقة العربية، وفي سائر العالم الإسلامي، وما تعانيه هذه الشعوب على كل المستويات، من: تحديات، وأخطار، ومشاكل، وأزمات، من انعدامٍ لحالة الأمن والاستقرار، ومشاكل كبيرة على هذا المستوى، وفي هذا الجانب حروب

وكما قلنا: هذه المواصفات قدِّمت للمجتمع الإسلامي؛ لأنها المواصفات التي يفترض أن نسعى لأن تتحقق في واقعنا، فتبقى لنا الأهلية في كل زمان، طالما التزمنا بهذه المواصفات لحمل هذا المشروع بنجاح،

وعندما هاجر النبي -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله- إلى يثرب، إلى المدينة، إلى المجتمع الذي رحَّب بهذه الرسالة الإلهية، ودخل فيها، وتحرك لنصرتها، وحظي ذلك المجتمع المشكل من الأوس والخزرج باسمٍ عظيمٍ من الله

في تلك الليلة نام الإمام عليٌّ -عليه السلام- في مرقد النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- كعملية تمويهية، وخرج النبي متخفياً، وخرج باتجاه الغار،